ماذا يريد النظام الايراني والفكر الايراني من اليمن
|
سلطان البركاني |
بسم الله ارحمن الرحيم
عندما تعيش ظمن مجتمعك فانك سوف تفهمه وتعرف عنه الكثير لانه ببساطه مجتمعك ومحيطك الذي تعيش فيه بكل تكلاته السياسيه
والفكريه .. حتى في خوض المعارك السياسيه التي تدور في مجتمعك فانك سوف تبلي بلاء حسنا في تحليلك السياسي لمجريات الامور وحتى لو كنت ذا مستوى بسيط من الفكر والثقافه لمــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا لانة بكل بساطه مجتمعك وبيئتك وأرضك وشعبك
الذي تعرفه حق المعرفه بكل عادته وتقاليده وقيمه حتى في اسوء العادات .. فأنك لا تستغرب عن وجود اي عاده سيئه انت تعرفها
وأنما الاستغراب ياتي من الامور والاحداث التي تكون طفره في مجتمعك وجديده عليه ولاسيما في اثبات سياسه معينه وتواجد فكر وفرضه بالقوه في بلدك
وحقيقة انا لا اعيب عليهم الذين تولوا مسالة ادارة شؤن هذه السياسه القذرة في بلدنا ولكن نعتب ونستنكر الاشخاص الذين مدوا ايديهم للاغراب وكانو عونا لهم في تنفيذ هذه السياسات في بلدنا
وحقيقة ذكرني هذا الموقف للاشخاص؛ اليمنيين؛ الذين اصبحوا ينفذوا هذه السياسات في اليمن
عندما قال الشيطان في وقت الحساب انما دعيتهم فستجابو وليس باي سلطان مني عليهم ولكن بمجرد ان دعيتهم استجابو
والقصد من وراء هذا كله وبصريح العباره
ان مجتمعنا اليمني كانت غريبه عليه كل ما يجري الان من انفجارات وسيارات مفخخه واحزمه ناسفه والذي لا يصدق هذا الكلام فيراجع التاريخ من عهد الامام الى قبل خلع الحزب المخلوع علي صالح ومدير اعماله للتنسيق العمل مع ؛الشيطان؛ الايرانين وحزب الله في لبنان الا بجاثة واحده فقط حين اغتيال الغشمي وكانت بشنطه مفخخة وكانت عمل يمني وليس خارجي وكلنا نعرف لماذا
الان وبكل اسف ان السيناريو العراقي بعد رحيل صدام بقدرة الشيطان والحزب المخلوع انتقل فجاءه لليمن ولماذا هذا كله لا ندري
هل هو اثبات للذات وانهم هم الاحسن في استراجع الحكم لا ادري
وحقيقة كل العتب للذين هم من الشعب الان وشباب المؤتمر الذين لا زالو يضحوا ويقفوا مع المخلوعين وليس فقط نسميهم المخلوعين
بل بالخائنين لهذا الوطن وشعبه المكافح الذي تجرع منهم المرارات ولم يزل حتى بعد قيام الثور
ونقول للبركاني ان لك يوما لن تخلفه ابدا كما قال موسى عليه السلام للسامري وحقيقة الفرق فقط بين السامري وسلطان البركاني هو فرق وحيد وهو ان السامري رأى ملاكا .. ولكن البركاني رأى وتعامل مع شيطانا
عبدالله الحجوري اليمن
بقلم مدونة الود
مدونة الود مدونة الجميع
0 comments:
Post a Comment